الموطن الأصلي لنبات خبز النحل (بوراج الأمل)  هو جبال فارس وجزيرة الموصل في العراق وكذلك منطقتي دمشق وحلب بسوريا وجبال الألب في أوربا حيث تنمو بحالتها البرية وأيضاً يزرع في بريطانيا وفرنسا وقد أدخله العرب إلى أسبانيا والبرتغال (وبلاد الأندلس) ويتم زراعته في فرنسا وبريطانيا وأمريكا  على مساحات كبيرة لأهميته الطبية وفوائده الكثيرة التي سنذكرها لاحقاً وأصبح الآن يزرع في مصر.

تعريف نبات خبز النحل (بوراج الأمل)

يعرف عن نبات خبز النحل (بوراج الأمل) كونه غني بغبار الطلع والرحيق والتي يستخدمها النحل في تغذية يرقات النحل والغذاء الملكى المكون من العسل وغبار الطلع كما يطلق عليه مصطلحات كثيرة في مجال تربية النحل وهوغنى بالبروتين وكل جزء من أجزاء هذا النبات مفيد للإنسان سواءً الساق أو الأوراق أو الأزهار أو البذور وسنذكر كلٍ منها

وصف نبات خبز النحل (بوراج الأمل)

الساق: وهى قائمة عصيرية مجوفة  يتراوح طولهـا بين 80 سم – 100سم ذات لون أخضر مصفر، مغطاه بشعيرات كثيفة مدببة مما يجعلها مقاومــة للآفات الحشرية، كمــا يمتاز بمقاومة طبيعية للإصابات الحشرية لكونه مغطى بشعيرات كثيفة على أجزاء النبات.

 الأوراق : بسيطة متبادلة على الساق بيضاوية الشكل  (مثل ورق الخس ) وطولها بين 11 سم إلى 18 سم وذات عنق قصير ولونها أخضر داكن ولها رائحة تشبه رائحة الخيار.

 الشمروخ الزهرى : يحمل الشمروخ حوالي 20 زهرة ، في أدوار متتابعة من أسفل لأعلى، مما يجعل فترة الإنبات طويلة وكثيفة والنبتة الواحدة تحمل 250 شمروخ والشمروخ الواحد يحملما يقرب من 20 زهرة ، وهذا يجعل عدد الزهور يتراوح بين 4000 إلى 5000 زهرة في النبات الواحد وهذا عدد كبير جداً بالنسبة للنباتات الأخرى.

الأخرى والكأس غير عميقة متسعة مما يسهل وصول النحل للرحيق وكمية الرحيق تكون كبيرة بالنسبة للزهرة مقارنة بالزهورالأخرى.

   البذور: يكون لها لون أبيض فى بداية تكونها ثم أخضر في بداية النضج ، وعند جفافها تتحول إلى اللون البنى الداكن وتتميز بذرة نبات خبز النحل (بوراج الأمل) بغلاف (القصرة) خشن صلب والذي يجعلها مقاومة للظروف البيئية ومع أن حجمها أقل من حبة الارز إلا أنها تحتفظ بحيويتها لفترة طويلة  قد تصل إلى سبع سنوات وذلك حسب طرق التخزين  ومعالجة البذور.